الأربعاء، 11 مارس 2015

اسكت يا مرة: كراهية النساء في خطاب الصحفي حسن اسماعيل

حأكتب عن هذه الظاهرة (حسن اسماعيل) ما عشان شناعة الوصف، لكن عشان وجود نمط وتكرار في استخدام التعابير الكارهة للنساء في كلامو وكتاباتو،...

ظاهرة كراهية النساء ما حصرية على حسن اسماعيل، لكن هو أكتر مثال واضح في صفوف الصحفيين والنشطاء المعارضين.

يوم 9 مارس نشر الصحفي حسن اسماعيل في صفحته في فيسبوك البوست التالي:

عندما يحيض الرجال
ما قاله هؤلاء في حملة ترشيح البشير يجعل موظف الجوازات فيما بعد يدقق جيداً محل الاجابة عن سؤال النوع

في كناية الى ذم جلال يوسف الدقير، عبدالرحمن الصادق المهدي مساعدي رئيس الجمهورية.
 
الشتيمة عند حسن اسماعيل هي عدم الذكورة، لو انت ما ذكر فانت أكيد ما عندك اخلاق
و قياساً على ذلك، كل ما هو أنثوي زي الحيض مذموم ومنتقص..

استنكر عدد من متابعي ومتابعات الصحفي حسن اسماعيل استخدامه الحيض كمذمة وسُبة لمناصري المؤتمر الوطني، ووضحوا أنو الأنوثة لا تتنافى مع الاخلاق الحميدة وإنه احتمال أساء التعبير أو استخدام المفردة...

لكن حسن أصر على موقفه وعلق:
نسينا أن نعتذر للنساء ولكن التعبير مفهوم، فالمقصود ليس الاشارة لمنقصة المرأة ولكن المقصود عندما يحني الرجل ظهره للآخرين مقابل وظيفة أو جاه أو أياً كان المقابل.. فعذراً لنون النسوة

جات تكحلا عمتها
حسن اسماعيل في محاولته لتوضيح استخدامه الحيض كمذمة، تمادي في التعبير عن كراهية النساء

تحليل التعليق الفات بيقول لي

ان تذم الرجل بأنه امرأة تحيض ليس عيباً لانك فقط تصف هذا الرجل بأنه انحنى وقبل بالذل ليحصل على مبتغاه... اذاً من صفات المرأة انها تنحني وتقبل الذل للحصول على ما تريد

وتوالت التوضيحات
يليق بالانثى ويجمل وصفها ولكنه منقصة في حق الرجال... الكلام وااااضح

في التعليق/ التوضيح دا استخدم الكاتب صفات بيولوجية وأرفقها بلفظ الأنثى، لكن في المقابل استخدم الوصف الإجتماعي للذكر (الرجل) وما يحمله التعبير من أدوار اجتماعية

فالأنثى البتحيض ما ممكن تتسم بصفات زي الكرامة واحترام الذات، الصفات الحصرية للرجولة زي ما حددها المجتمع الذكوري، وزي ما قال حسن (الكلام وااااضح)

ملاحظة جانبية: واضح انو الكاتب ما انتبه في دروس الأحياء فليست كل الإناث تحيض، والما بتحيض بيولوجياً ما (أنثى) ناقصة، بالتالي الحيض ما (مجمل للإناث)

اشكرك حبيبنا ... نحن شعب نعاف الرجل الذي يبيع كبرياءه ويقف لينافق رجلاً آخر ودة القلناهو

حسن مُصِرْ!!!
للتذكير، حسن شتم الناس الاتكلمو عن ترشيح البشير ووصمهم بالحيض في اشارة لأنوثتهم ونفي رجولتهم، لكن للأسف الناس المعترضة على مذمة الحيض ما فهموا المقصود (أو فهموا صح)

الكاتب منح نفسه حق التحدث بإسم الشعب، الشعب الراجل البيشمئز من الرجال الحائضين، لأنهم منافقين وليس لديهم كبرياء، زي النسوان
لسة ما فهمتو حسن داير يقول شنو؟؟

أسكت يا مرة


وفي بوست تاني، بعد ساعات بسيطة من الإشمئزاز من الحيض والنفاق والذلة، حسن قرر يشتم مصطفى عثمان اسماعيل

نحن أي شتيمة من رجال المؤتمر الوطني بنقبلا
لكن
نحن فارزين الكيمان
قيادات المؤتمر الوطني في كوم يقيفو لينا في صف
وناس مشاعر الدولب ومصطفى عثمان يقيفو في صف

حسن اسماعيل متمسك بشتيمة المؤتمر الوطني ولا النساء ما معروف!!

مصطفى عثمان كان شايل اولويز، الظاهر بيحيض، ياللعار ما راجل، ولا بيحق ليه يتكلم عن المعارضة، شتيمته غير مقبولة لأنه في صف النساء...

حسن اسماعيل عضو حزب الأمة النائبة رئيسه وأمينه العام نساء، ما عندو مشكلة في أنه يفرز الكيمان ويسكت النسوان والمذموميين من الرجال لأنهم نسوان

حسن بقبل الشتيمة بس من رجال المؤتمر الوطني
ولسان حالو لمصطفى عثمان (اسكت يا مرة)

النساء ما ضمن القيادات، القيادة دايماً من الرجال،...

وكل قيادة فاشلة معناها: بتحيض، عديمة الكبرياء، بتنحني مقابل الوصول لمبتغاها، بتبيع كبريائها، منافقة..

الفشل وعدم الأخلاق والمذمة عند حسن اسماعيل بالضرورة أنثى.
الكلام دة ما جديد عليهو

في تأبين الشهيد صلاح سنهوري 2013، حسن اسماعيل خاطب الحضور وقال:
النظام دة يا هو يقعد ونحن نلبس طرح ونخش في بيوتنا ندي قروشنا يا هو يمش

اسقاط النظام عندو مربوط برضو بالرجولة، 
النسوان عندو لابسات طرح، مكانن البيت، خانعات ومستكينات، بيتحقروا وما بيطالبو بي حقهن

حسن اسماعيل لمن قال كلامو دة نسى انو في نسوان استشهدن في سبتمبر في الشارع ما جوة البيوت،...

نسى انو في معتقلات اعتقلوهن من الشارع ما من المطبخ،...

نسى ستات الشاي، النازحات، الناشطات، الآف النسوان والبنات البيتجلدوا كل يوم عشان ما دايرين (يلبسو طرح)، النسوان الكل يوم بيصارعو وبيقالعو حقهن من النظام.

النسوان ديل بي طرحهن أو عدمها هن الحيسقطن نظام الكيزان، وأي نظام تكون فيهو كلمة مرة نبذة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق