أوردت صحيفة الطريق الاليكترونية خبراً عن تهاني عبدالله رئيسة لجنة التشريع والعدل في البرلمان رداً علي استفسار الخبير المستقل المعني بحقوق الانسان في السودان أنه لا توجد انتهاكات في السودان وكمية من الكلام كدة خلونا نمشي فيهو حتة حتة:
انا غايتو دايرة افهم تقرير وزارة العدل دة اتكتب كيف والكتبو منو؟ لانو قبل زيارة بدرين بشهر وكيل وزارة العدل قال انو مافي لجنة اصلا للتحقيق في احداث سبتمبر، الكلام دة اتقال برضو قدام البرلمان، نفس البرلمان البيقول مافي انتهاكات حقوق انسان.
وأوضح بدرين، ان وزارة العدل وعدته بتزويده بتقرير مفصل عن ضحايا أحداث سبتمبر وقال”جلست مع وزارة العدل واكدت لي ان التقرير جاهز وسيتم اصداره قريبا توطئة لتقديمه في دورة مجلس حقوق الانسان، سبتمبر المقبل”.
برضو تهاني دي ما ورتنا بتتكلم عن ياتو معتقلين سياسيين ديل العندهم محامين وبيتعرضو لمحاكمات عادلة اذا كان المعتقل السياسي بيتم اختطافو من الشارع او من بيتم او من مكان شغلو ومافي زول بيكون عارف مكان الاحتجاز وين او حتى الزول الاعتقلو منو لانو مافي امر قبض ولا في فرد أمن بيطلع بطاقة واقول انا اسمي فلان وشغال كدة.
وقالت عبدالله للصحفيين، ” ان كل المعتقلين السياسيين يقدموا لمحاكمة عادلة ولديهم محامين للدفاع عنهم”.
وقطعت، ان لجنتها لم تصلها أية شكاوي متعلقة بانتهاكات حقوق الانسان، و” ان اللجنة ابوابها مفتوحة”.وأضافت عبدالله، “اي زول عندو شكوي يجيبا لينا ونحن بننظر فيها “
تاني حتة انو لجنة التشريع والعدل ابوابها مفتوحة وما وصلتها اي شكاوى بتاعت انتهاكات حقوق انسان، طيب مفوضية حقوق الانسان حقتكم دي اتعملت ليه ودورها شنو اذا الشكاوى عن الانتهاكات مفروض تجيكم في البرلمان!!
غايتو وفقاً للوائح برلمانكم دة ذاتو الشكاوى تسلم للجنة عبر المنظمات الوطنية المسجلة وطبعاً مافي منظمة مسجلة ممكن تشتكي ليكم لانو المنظمات الحقوقية بتتقفل وبيجمد نشاطها وبيلغى تسجيلها وبتصادر مواردها زي ما حصل لي منظمتين في 2009 وتلاتة منظمات في 2012 ومؤخراً الاسبوع الفات مركز سالمة لدراسات المرأة.
مش برلمانكم دة ذاتو وجه بفضح الناشطات في الاعلام عشان اهلم يعرفو لانو كلمو العالم بالعنف الجنسي الحاصل في السودان!!
واعتبرت ان الاعتقالات في قضايا النشر الصحفي أمر غير مخالف للقانون، طالما كان ” النشر مخالف وبدون مستندات”.في زول صحفي اسمو حسن اسحق، اعتقلوهو في النهود يوم 10/6 يعني قبل خمسة يوم من مقابلة بدرين للبرلمان. حسن اعتقلوهو وهو بيغطي ندوة لحزب المؤتمر السوداني يعني اصلا قانونكم بتاع النشر دة ذاتو ما خالفو، ببساطة لانو اعتقلوهو قبل ما يلحق يكتب اي حاجة. حسن تم تعذيبه لحدي ما نقلوهو المستشفي تاني يوم من اعتقالو.
ونفت علمها بوقوع اي اعتقالات للنشطاء السياسيين والطلاب، وردت علي استفسار الصحفيين عن اعتقال الطالب محمد صلاح وعدد من النشطاء بقولها، “ماعندنا علم بالحتة دي ومافي زول جانا في اللجنة اشتكي وأول مرة اسمع بالكلام دا”.تاني رجعنا لمربع تعالو اشتكو لينا واطرشنا ما سمعنا، الاستاذة زينب بدر الدين والاستاذة صباح عثمان من يوم اعتقال اولادهم 12/5/2014 وهم لافين الخرطوم شارع شارع بيتكلمو عن اولادهم، عن الفساد وعن كل المعتقلين السياسيين الاسرهم ما بتقدر تطلع وتتكلم وما قادرة تزورهم وتعرف مكانهم وحالتهم. طبعاً ما حتكونو شفتوهم في الشوارع لانو عرباتكم مظللة عشان ماتشوفو زول ولا زول يشوفكم. ومفوضيتكم بتاعت حقوق الانسان ما بتتابع القضايا وتتحرى الانتهاكات الا بعد تستأذن من جهاز الأمن.
يوم كنت مع اتنين من الاصدقاء مشينا وقفنا قدام برلمانكم دة ساعة ورفعنا لافتات ضد قانون الامن الوطني وطالبنا باطلاق سراح المعتقلين، كنا شايلين صور محمد وتاج ومعمر وفي زولة برلمانية منكم جات مارة ووقفت عاينت لينا مسافة ومشت، غريبة ما كلمتكم؟؟ طبعا نحن مشينا بالعصر لانو قعادكم من عدمو واحد وكمان الشارع بيكون زحمة والحركة بتقيف ودي فرصة كويسة عشان نتكلم مع الناس.
ارح نوري تهاني انتهاكات حقوق الانسان البتحصل في السودان، أي زول موجوع، أي زول عارف بانتهاك حصل يمشي طوالي قدام البرلمان
يمشي ما عشان يشتكي للجنة العدل والتشريع
لكن عشان يحتج، عشان يقول في انتهاك وبرلمانكم ما بيمثلنا،
ارح نوري تهاني اسقاط النظام
التوقيع خفاشة اعلام اليكتروني زي ما قال الخضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق