شهادتي عن اغتصاب فتحي محمد عبدو لإحدى صديقاتي
في سبتمبر ٢٠١٧ رجعت الخرطوم في زيارات متقطعة لفترات أطول من المعتاد
قضيت أغلب وقتي بعد العمل بين منزلين للأصدقاء، أحدهم منزل صديقة عزيزة، وفي كلا المنزلين فتحي كان ضيف زيي أغلب الوقت ومن هناك بقينا أصدقاء
في نهاية سبتمبر ٢٠١٧ صديقتي كلمتني انو حصلت حاجة بينها وبين فتحي وإنها متضايقة من الحصل لأنها ما عندها رغبة الإستمرار في العلاقة وما عايزاهو يتعلق بيها وصداقتهم تفسد بسبب كدة
بالذات انها بتعتبرو أخ وصديق
من بداية أكتوبر وحتى منتصف ديسمبر ٢٠١٧ فتحي أتكلم معاي كم مرة أنو أتوسط ليهو عند صحبتي أو أقنعها انهم يكونو في علاقة، وسألتها وهي ما كان عندها رغبة زي دي ووصلت ليهو الكلام دة. واستغربت اصراروا الشديد علي العلاقة دي في الوقت الي انا عارفة انو عندو علاقات مع شابات تانيات
في يوم عيد ميلادي ١٠ أكتوبر ٢٠١٧ مشيت زرت فتحي في بيتو حسب ما قال وبطلب منو في الديم قرب
محطة باشدار، وهو نفس المكان اللي اتصورت فيهو أغنية عاصم مكتول ما كاتل، ومنها مشينا بيت أحد الأصدقاء لانو أصحابي كلهم كانو ما بيردو وبديت أقلق عليهم انو حصلت حاجة وطلعت في النهاية حركاتهم دي بسبب تنظيم حفلة عيد ميلاد مفاجأة
في مرات بسيطة جداً ٤ مرات تقريبا خلال الشهور دي قضيت الليلة في بيوت أصدقائي منهم الصديقة المعنية بالشهادة واتصادف أنو فتحي كان موجود وفي كل المرات كان بيقول انو ماعندو حتة يبيت فيها فصاحب أو صاحبة المنزل كانو بيقترحو عليهو يبيت الليلة كضيف عندهم. فتحي ما كان مساكن صديقتي، كان بتسمح ليه يبيت مرات للسبب دة.
في تاني أسبوع من يناير ٢٠١٨ كنت في رحلة عمل خارج السودان راسلني فتحي وقال انو في حاجة سيئة جدا حصلت وهو محتاج تدخلي. ما اتكلمنا في تفاصيل لكن قال لي انو الصديقة زعلانة جدا منو وهو ما عارف يتصرف كيف.
رجعت الخرطوم آخر يناير في زيارة ٣ أيام اتكلمت مع صديقتي بالتلفون وقالت لي انا ما عايزة اسمع اسمو ولمن الاقيك بحكي ليك
اتفقنا نتلاقى في كافيه في العمارات، و كلمت فتحي انو حأكون في الخرطوم عشان الاقي صديقتي وكنت طالباهو مبلغ مالي وهو قال حيجيبو لي جنب الكافيه بعد اخلص من مقابلة صحبتي
وصلت الكافيه وسألت صحبتي عن الحاصل، كان واضح جداً انها ما كويسة، وحكت لي انو اغتصبها وهي كانت بتقاوم وفي النهاية ما قدرت تبعدو، وأنها من يومها بتعاني من ارق وحالتها النفسية سيئة جدا
حكت لي انو تاني يوم الصباح كانت متضايقة ومصدومة جدا وما قدرت تتكلم معاهو والعصر طلبت منو يزح من وشها ومرق فعلا من البيت
كانت صدمة بالنسبة لي لانو الجريمة دي جات من صديق ومن شخص ختينا ثقتنا فيهو
فتحي جا الكافيه ونحن لسة قاعدين وقال انو قروشو راحت، وطلبنا منو انو ما يقعد معانا، وقلت ليهو لو لقى القروش قبل ما أسافر يجيبها لي البيت
بعدها علاقتي بيهو ما اتقطعت، لكن الثقة بقت معدومة من جانبي، وكنت بحاول بإصرار أعرف جانبو من الحكاية لحدي ما حكى لي الحصل في أغسطس ٢٠١٨ في رسايل صوتية في فيسبوك ماسنجر
ودة ملخص القالو:
١. بدأ بي مقدمة انو كان في علاقة الانتي عارفاها وانتهت ديك وانو الصديقة بس نهت العلاقة وهم فضلو أصحاب.
٢. هم كانو في زيارة لصديق تالت كان في اجازة في الخرطوم، لاحظ انو في تقارب بين الصديق الجديد دة وصحبتنا وغار جدا لانو كان سامع كلام انها لاقتو كم مرة خلال الاسبوعين الفاتو وهو كان احساسو بي شكل علاقتو مع صديقتي انهم couples
٣. أتضايق وأصر يرجع البيت وهو اليوم داك كان بايت في بيت الصديقة قامت نهت الزيارة ورجعت معاهو رغم انو كان واضح انها دايرة تقعد وتواصل الزيارة حسب كلامو
٤. بي كلماتو قال انو هي كانت معترضة أثناء ما هو بيمارس معاها لكن هو بالنسبة ليهو الموضوع كان عادي وقال "كنت طاير شديد"
٥. قال انو الصباح حصلت مواجهة بيناتهم انو الحصل شنو، وانو الحصل ما اتسمى اغتصاب، لكن هو قال انو الحصل عادي وهي احتجت انو ما عادي وبعداك قال انو حاسي بالذنب.
٦. قال حس انها غضبانة جدا كانت، لكن هو ما قال ليها انو هو عمل كدة لانو كان في " signs" انها دايرة
٧. في نهاية يونيو ٢٠١٨ صديقتي راسلتو وقالت ليهو انها ما مسامحاهو علي الاغتصاب، دي أول مرة تواجهو وتسمي الحصل اغتصاب، وهو اتصل بي وقال انو "ما دسيس". انا كنت عارفة انها واجهتو وطلبت منو انو ضروري نتكلم ويوريني الحصل شنو. وما اتكلمنا في الموضوع لحدي شهر اغسطس
٨. هو انكر تسمية الحصل انو اغتصاب رغم انو في النقطة رقم ٤ قال بوضوح انها كانت رافضة وقالت ليهو بس هو قرر انو ما يسمعها
٩. قال بوضوح انو ندمان انو "الحاجة دي حصلت كرد فعل لحدث معين" وانو ما كان مفروض تحصل
١٠. قال انو هو اعتذر للصديقة اكتر من مرة وانو أخطأ "زيو وزي بقية الناس يعني"
من جانبي طالبتو:
١.يسمي الحاجات بمسميتاها وانو الحصل دة اغتصاب
٢. الاغتصاب ما غلطة بتتجاوز بالاعتذار، دة جريمة وفي أي بلد غير السودان بتكون عقوباتها وخيمة
٣. بما انو مافي معالجات قانونية عادلة يبقى بعد يعترف ممكن نتفاكر في الجزاء أو المعالجة الممكن تحصل
ومن الوقت داك ولي شهور كتيرة ما اعترف بي جريمتو، ودة السبب الخلاني اوقف تعاملي معاهو تماما،
فتحي بيدعي انو ما عندو فكرة عن موضوع الاغتصاب وأنها حفلات شواء وشمارات مدورة، بجانب كل الحاجات المذكورة فوق، عندي فيديو من اعتصام القيادة يوم ١١ أبريل، كنت بصور في الجماهير بعد السقوط جا فتحي قال لي سقطت يا يسرا قلت ليهو
عقبال تسقط انت زاتك
هو حاول في أغسطس ٢٠١٨ يبرر لي الحصل بالعواطف حقتو تجاه صديقتي، روايتو الفوق دي ابعد ما يكون عن تعبير عن عواطف، دة انتهاك بهدف فرض السيطرة والاذلال
حاليا المغتصب داخل في دور الضحية وانو معايشو وسمعتو اتضررت، وبالمقابل نشر مجموعة من الأكاذيب واستغل سلطاتو الذكورية واستعطف الناس باستهداف شلليات الخرطوم للهامش
تضامنت معاهو جماعات من الذكوريين، المجرمين اصحاب السوابق أو المجرمين اللي ما لقو فرصة لسة وعدد مقدر من البنات البيحفظو مكانتهم في المجتمع دة بالتدليس للسلطة الذكورية
فتحي مغتصب لكن هو ما الوحيد في دوائر النشطاء، هو البعرفو معرفة شخصية خلتو يجيب اثباتات على نفسو، وهو برضو من القلائل اللي ضحيتهم ما سكتت ودي حاجة شكلت تهديد لي وضعو الاجتماعي
ولن نصمت أمام صياح المعتدين أصحاب السلطة
الدور جاييكم واحد واحد وان طال الزمن
كانت صدمة بالنسبة لي لانو الجريمة دي جات من صديق ومن شخص ختينا ثقتنا فيهو
فتحي جا الكافيه ونحن لسة قاعدين وقال انو قروشو راحت، وطلبنا منو انو ما يقعد معانا، وقلت ليهو لو لقى القروش قبل ما أسافر يجيبها لي البيت
بعدها علاقتي بيهو ما اتقطعت، لكن الثقة بقت معدومة من جانبي، وكنت بحاول بإصرار أعرف جانبو من الحكاية لحدي ما حكى لي الحصل في أغسطس ٢٠١٨ في رسايل صوتية في فيسبوك ماسنجر
ودة ملخص القالو:
١. بدأ بي مقدمة انو كان في علاقة الانتي عارفاها وانتهت ديك وانو الصديقة بس نهت العلاقة وهم فضلو أصحاب.
٢. هم كانو في زيارة لصديق تالت كان في اجازة في الخرطوم، لاحظ انو في تقارب بين الصديق الجديد دة وصحبتنا وغار جدا لانو كان سامع كلام انها لاقتو كم مرة خلال الاسبوعين الفاتو وهو كان احساسو بي شكل علاقتو مع صديقتي انهم couples
٣. أتضايق وأصر يرجع البيت وهو اليوم داك كان بايت في بيت الصديقة قامت نهت الزيارة ورجعت معاهو رغم انو كان واضح انها دايرة تقعد وتواصل الزيارة حسب كلامو
٤. بي كلماتو قال انو هي كانت معترضة أثناء ما هو بيمارس معاها لكن هو بالنسبة ليهو الموضوع كان عادي وقال "كنت طاير شديد"
٥. قال انو الصباح حصلت مواجهة بيناتهم انو الحصل شنو، وانو الحصل ما اتسمى اغتصاب، لكن هو قال انو الحصل عادي وهي احتجت انو ما عادي وبعداك قال انو حاسي بالذنب.
٦. قال حس انها غضبانة جدا كانت، لكن هو ما قال ليها انو هو عمل كدة لانو كان في " signs" انها دايرة
٧. في نهاية يونيو ٢٠١٨ صديقتي راسلتو وقالت ليهو انها ما مسامحاهو علي الاغتصاب، دي أول مرة تواجهو وتسمي الحصل اغتصاب، وهو اتصل بي وقال انو "ما دسيس". انا كنت عارفة انها واجهتو وطلبت منو انو ضروري نتكلم ويوريني الحصل شنو. وما اتكلمنا في الموضوع لحدي شهر اغسطس
٨. هو انكر تسمية الحصل انو اغتصاب رغم انو في النقطة رقم ٤ قال بوضوح انها كانت رافضة وقالت ليهو بس هو قرر انو ما يسمعها
٩. قال بوضوح انو ندمان انو "الحاجة دي حصلت كرد فعل لحدث معين" وانو ما كان مفروض تحصل
١٠. قال انو هو اعتذر للصديقة اكتر من مرة وانو أخطأ "زيو وزي بقية الناس يعني"
من جانبي طالبتو:
١.يسمي الحاجات بمسميتاها وانو الحصل دة اغتصاب
٢. الاغتصاب ما غلطة بتتجاوز بالاعتذار، دة جريمة وفي أي بلد غير السودان بتكون عقوباتها وخيمة
٣. بما انو مافي معالجات قانونية عادلة يبقى بعد يعترف ممكن نتفاكر في الجزاء أو المعالجة الممكن تحصل
ومن الوقت داك ولي شهور كتيرة ما اعترف بي جريمتو، ودة السبب الخلاني اوقف تعاملي معاهو تماما،
فتحي بيدعي انو ما عندو فكرة عن موضوع الاغتصاب وأنها حفلات شواء وشمارات مدورة، بجانب كل الحاجات المذكورة فوق، عندي فيديو من اعتصام القيادة يوم ١١ أبريل، كنت بصور في الجماهير بعد السقوط جا فتحي قال لي سقطت يا يسرا قلت ليهو
عقبال تسقط انت زاتك
هو حاول في أغسطس ٢٠١٨ يبرر لي الحصل بالعواطف حقتو تجاه صديقتي، روايتو الفوق دي ابعد ما يكون عن تعبير عن عواطف، دة انتهاك بهدف فرض السيطرة والاذلال
حاليا المغتصب داخل في دور الضحية وانو معايشو وسمعتو اتضررت، وبالمقابل نشر مجموعة من الأكاذيب واستغل سلطاتو الذكورية واستعطف الناس باستهداف شلليات الخرطوم للهامش
تضامنت معاهو جماعات من الذكوريين، المجرمين اصحاب السوابق أو المجرمين اللي ما لقو فرصة لسة وعدد مقدر من البنات البيحفظو مكانتهم في المجتمع دة بالتدليس للسلطة الذكورية
فتحي مغتصب لكن هو ما الوحيد في دوائر النشطاء، هو البعرفو معرفة شخصية خلتو يجيب اثباتات على نفسو، وهو برضو من القلائل اللي ضحيتهم ما سكتت ودي حاجة شكلت تهديد لي وضعو الاجتماعي
ولن نصمت أمام صياح المعتدين أصحاب السلطة
الدور جاييكم واحد واحد وان طال الزمن