أكتفي بمشاركة خبرين لتوضيح بعض ما وصلت اليه دولة السودان في عهد الجمهورية الثانية (كما أشار اليها البشير):
ما يستفاد من الخبر:
- فشلت الدولة في حماية المواطنين من عصابات الاتجار بالبشر
- قد تتفاقم مشكلة الاتجار بالبشر وتمتد من اختطاف اللاجئين الى اختطاف سودانيين.
- مطالب البني عامر نتجت عن رغبتهم في حماية أفراد قبيلتهم حتى لا يلاقوا المصير الذي يلاقيه اللاجئين وانعاش مهنة الرعي.
- اذا لم يتم ايقاف ممارسات قبيلة يضلع افرادها في عصابات الاتجار بالبشر الى ستحدث كارثة قبلية في المنطقة.
- افترض محرر الخبر أن ضعف الوازع الديني هو السبب وراء تنامي ظاهرة الاتجار بالبشر.
اعتقد من حق البني عامر المطالبة بتسليحهم في ظل فشل الدولة التام في حماية مواطنيها من عصابات الاتجار بالبشر ؛ كما أنه لا يوجد مانع أن يتم تسليح قبيلة أو مجموعة اثنية محددة ضد قبيلة أخرى لا سيما ان تلقى افراد القبيلة الاولى تدريباً مع مليشيات الدفاع الشعبي وللانقاذ تجربة مشابهة امتدت سنيناً عدداً.
أليس تسليح قبيلة ضد قبيلة أو تبادل الاتهام بأن قبيلة بعينها ضالعة في جريمة الاتجار بالبشر كارثة قبلية؟؟
ما يستفاد من الخبر:
- بدلاً عن نقل عاصمة غرب كردفان من الفولة الى النهود ، سيتم صناعة ولاية النهود
- التنمية ترتبط مباشرة بالقبيلة التي تقع تحت سلطتها عاصمة الولاية.
- على جميع المشايخ والبطون المطالبة سريعاً بولايات ودويلات ترتبط حدودها الجغرافية بالوجود الجغرافي للقبيلة فقط لا غير ؛ للإطلاع على تقرير راديو دبنقا حول مطالبات القيادات بولاية جديدة اضغط/ي هنا
وأخيراً: ولاية قدير مطلب الجماهير!!!