تزامن اطلاق سراح مئات معتقلين/ات احتجاجات يونيو-يوليو 2012 مع الذكرى
الثانية والعشرين لمجزرة شهداء رمضان(مدونة شهداء رمضان) لن يمحي جرائم الانقاذ.
مئات الاسر اليوم تنام قريرة العين لعودة ابنائها وبناتها بعد
غياب ناهز الشهرين ،
ومئات الاسر ايضاً تنام وفي خاطرها ذكرى قتلاها ومفقوديها ،
...
عوضية عجبنا ؛ اول عيد بعد الرحيل...
في نيالا عشرات الاسر لا تزال
في حالة حداد على ارواح اطفالها ؛ ضحايا مذبحة نيالا 31 يوليو 2012 ...
في كتم وكساب ؛ في معسكرات النازحين ؛ لا مكان لسرادق العزاء ، حيث
الترقب خوفاً من مذابح جديدة على يد مليشيات الجنجويد، على مرآى ومسمع من الحكومة...
وفي مليط لن يأتي عيد للاطفال هذا العام ، فقد سلبتهم عصابات النهب
المسلح اموال اسرهم وهداياهم ...
اطفال جليلة خميس واطفال منعم رحمة لا زالوا ينتظرونهم ...
وكثيرون في كجبار وبورتسودان ، في النيل الازرق وجنوب كردفان ، والقائمة تطول...
لا شكر لحكومة الانقاذ لإفراجها عن المعتقلين/ات ...
لا شكر على واجب تأخر كثيراً ؛ رغم انني لن اتفاجأ ان سمعت متحدثاً
ذات يوم يضيف "اطلاق سراح المعتقلين/ات المتهمين/ات بالشغب والتخريب قبل
يومين من عيد الفطر" الي انجازات الانقاذ بجانب "الكباري والسدود"
عوداً حميداً وحمداً لله على سلامة الاحرار والحرائر
لا يزال القتلة طلقاء ، ولكنهم ليسوا احراراً
لا عزاء
#السودان_ينتفض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق